باشا توات ادريس بن الكوري الشرادي
ودوره في مقاومة المحتل الفرنسي
قبل 121عام وبالضبط قبل سنة 1900 كانت منطقة توات والصاورة وعين
صالح كلها أراضي مغربية وكانت السلطات يمثلها باشوات وقياد معينين بظهائر سلطانية
من فاس السكان آنذاك
كان ولاءهم لسلطان المغرب
واخر باشا مغربي حكم منطقة توات هو ادريس بن الكوري الشرادي الفاسي ممثل السلطان
في الصحراء الشرقية المستقطعة . كان قائد على منطقة تافيلالت ثم عينه السلطان
الحسن الاول باشا في توات وهو الذي قاد المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي في عين صالح
و اينغر قبل اي ينهزم ويلقى القبض عليه .
وتعتبر سنة 1900 بداية الزحف الفرنسي
على منطقة واحات توات والساورة فبعد مهاجمتها لكل من الفقيقيرة والدغامشة بعين صالح في معاركة طاحنة كان لها الأثر البالغ على
الطرفين ،غير أن الدغامشة وبعد مواجهات ومعارك ساخنة مع العدو الفرنسي تمكن من
اقتحامها فكانت النتيجة غير متوقعة فتوجه المجاهدون الناجون من هذه المعركة إلى اينغر والتي تبعد عنها بحوالي 65 كلم غربا فتمركزوا بها وبدؤوا الاستعداد
لمواجهة العدو المشترك وتمثلت هذه الاستعدادات في تحضير البارود وتقطيع الحديد
وجمع القوات المساندة من القرى والمدن المجاورة كمنطقه توات كما قاموا بجمع العتاد
العسكري وتمرين المجاهدين على حمل السلاح مما من شانه أن يكسبهم دراية لمواجهة
العدو الفرنسي
1. معركة اينغر الصغرى
الاولى في يوم 24 جانفي 1900
ثم بعد ذلك وصلتهم اخبار مفادها ان
سكان اينغر يشرعون في تحصين البلدة و ويحضرون انفسهم لمواجهة العدو في معركة ثانية
كبرى شرسة و ضارية كما وصلتهم اخبار اخرى مفادها ان باشا
تيمي توات ادريس الكوري يسير من هناك باتجاه اينغر على راس 3000 رجل
مسلح
مما جعل الجيش الفرنسي المتواجد بعين
صالح طلب الدعم من قيادييه المتواجدين في المنيعة و التي وصلت اليها وتجمعت فيها
تعزيزات ضخمة قادمة من الاغواط والمدية وغيرها من المناطق بشمال الجزائر من جيوش و
عتاد و اسلحة مختلفة من بنادق ورشاشات و مدفعا و بهائم و مؤنة الخ...
يوم 10 فيفري فامام هذا الوضع بعين
صالح قرر الوالي العام للجزائر لافريال تدعيم البعثة بعين صالح بقوات اضافية فامد
القائد بومغارتن القائد الاعلى لدائرة المنيعة وامره بالتحرك نحو عين صالح على راس
الفرقة العسكرية الصحراوية والتي ضمت 150 جنديا و150 قوميا من المرتزقة وصلت الى
القصر الكبير يوم 18 جانفي 1900
وبعد وصول الدعم الاول القادم من
المنيعة الى عين صالح سار الجيش الفرنسي نحو اينغر وهناك دارت مفاوضات بين كبار
الطرفين لم تفضي الى نتيجة
اما رجال المقاومة بقيادة باشا تيمي
توات ادريس الكوري فبعثوا بمراسيل الى القصور المتاخمة لاينغر كل من هو
قادر على حمل السلاح فجاءت افواج المجاهدين المتطوعين للدفاع عن كرامة المنطقة
جاءو من كل القبائل كونو جيشا تعداده 3000 مقاتل .
اما القائد بومقارتن كلف الرائد
كلوستر بالسير نحو اينغر على راس 100 فارس للتعرف على الواحة فغادر عين صالح يوم
21 جانفي 1900 ودخلها دون مقاومة تذكر وهو ما دفع الرائد بومكارتن الى
الالتحاق به على راس كوكبة من الصبايحية الصحراوية و100 جندي و 120 قومي لاحتلال
كامل هذه الواحات وترك وراءه الملازم جون في عين صالح برفقة 30 جنديا و30 كومي
وفي 22 جويلية 1900 وصل الجيش
الفرنسي إلى اينغر بقيادة (بومغارتن)
ويوم 24 فيفري اعطي الضؤ الاخضر لفرق الجيوش
للرحيل مرورا على هضبة تادمايت والزحف باتجاه عين صالح وبعدها الى اينغر ثم
البلدان التي تليها- تيط - اقبلي- اولف وغيرها وانطلقت الدفعة الاولى بقيادة
الكولونيل دو Le colonel d'Eu وهي
مقسمة على 3 فرق متتالية مشيا نحو تادمايت باتجاه منطقة تيديكلت
ودخل اينغر يوم 24 جانفي 1900
وطلب من السكان الخضوع والاستسلام له الا انه وجد مقاومة شرسه من السكان وكان ردهم
دون أدنى تفكير ولا تردد الرفض (لا لا لا) وقال المجاهد عزي الحاج احمد قولته
المشهورة :
والله لو ماتوا كبارها وطاحوا أسوارها
وتخلط نساها مع صغارها مانستسلم
فما وجدت القوات الفرنسية خيارا بعد
ذالك سوى محاولة اقتحام القصبتين قصبة المرابطين وقصبة العرب إلا أن محاولتهم باءت
بالفشل وتكبد الفرنسيين من جرائها خسائر فادحة هم والخونة العاملون معهم إذ أن
المعركة دامت من ليلة 24 جانفي 1900 إلى عشية اليوم الموالي 25 جانفي
1900
حاول الجيش الفرنسي اقتحام البلدة بطريقة
مفاجئة مثلما فعل في عين صالح وتمكن من الاستلاء على قصر اولاد حدقي وقصر لكحل لكن
سكان اينغر دافعو بشراسة عن بلدتهم مما جعل الجيش الفرنسي ينسحب و يعود على ادراجه
الى عين صالح التي وصل اليها يوم 27 فيفري 1900 من بين صفوفه 5 جرحى من ضمنهم ضابط
من الاهالي يدعى الملازم رحامنية
فبعد المقاومة الشرسة من المجاهدين
وبعد احتماءهم بالقصبات وهو تغيير الاستراتيجية عكس معارك الفقيقيرة والدغامشة
اللتان كانتا في منطقة منبسطة
وفي 26 جانفي 1900 اضطر العدو
الفرنسي للانسحاب فاصدر وزير الحربية أمره الى بومقارتن بالانسحاب والعودة الى عين
صالح
فوصلها يوم 27 جانفي 1900 وبدا
التخطيط لعمليات قادمة تستخدم فيها المدفعية
اما بعض الاعيان بعين صالح ضعاف
النفوس وتحت الضغط بعثو رسالة الى اهالي اينغر ولقد كتبها الضابط مارتن في كتابه
اربع قرون من تاريخ الصحراء بعد ان عثر عليها في عين الحاج الشيخ ..صفحة 328-329
هذه الرسالة تحث اهالي اينغر على الاستسلام للاسياد الجدد لان المقاومة لا تنفع
معهم ثم يتوسلو اليهم باسم المحبة والاخوة بان لا يرفعو اسلحتهم امام القوات
الفرنسيه الزاحفة لان اسلحتهم اقوى وانجع من عتادهم وهم بذلك يريدون تجنيبهم
المذبحة المحتملة وهم ينتظرون الرد بعد عيد الفطر وقبل تحرك القوات الفرنسية نحوهم
وكانت الرسالة بتاريخ 29 رمضان 1317 ه
الموافق ل 31 جانفي 1900
2 . معركة اينغر الثانية الكبرى يوم 19
مارس 1900
عندما وصل النداء الى المناطق
المجاورة كتيط واقبلي وأولف ورقان ومنطقة تسابيت وغيرهم قام الباشا تيمي بجمع المجاهدين استطاع ان يجمع جيش
تعداده 1300 مقاتل بمنطقة توات توجه بهم الى اينغر وفرض ضريبة قدرها 100 دورو اي
خمسمائة فرنك على المتخلفين عن القتال
ودخل قصر اينغر يوم 13 شوال 1317 ه
الموافق ل 14 فيفري 1900
يوم 26 فيفري 1900 فوزعت النجدات على
قصبة المرابطين وقصبة العرب والتي بهما عدة قبائل وذالك من اجل تنظيم الدفاع
لمواجهة الخطر المنتظر
وتلقى الباشا رسائل التاييد من عدة
جهات منها شرفة خنوس ويمثلهم سي الحبيب ابن مولاي السعيد وكذلك مولاي احمد بن
امحمد ويظهرون استعدادهم لليوم الموعود وكانت بتاريخ 17 شوال 1317 ه الموافق ل
18 فيفري 1900 كذلك رسالة احمد الحاج واحمد قادي من عرب اولاد زنان من اولف
رحمة الله عليهم .
على كل حال استعد الجميع للقتال ويئس
العدو من المناورات
بينما كانت القوات الفرنسية قد زودت
بعد الدعم الذي زودت به القوات بعين
صالح بالسلاح والمدافع من مراكزها المجاورة جمعت قواتها وشكلت منه جيش يزيد تعداده
عن 900 جندي ومجهز ب 1000 بندقية و 150 سيف ومدفعين تحت قيادة العقيد " دلوك
"
14 مارس 1900 ثم بدأت الزحف وتحرك الطابور من جديد على اينغر
و عسكروا بمكان يسمى " سيدي
وبجناح " شرق اينغر وبعد فشل كافة وسائل الترهيب لاستسلام المجاهدين أخذت
قوات العدو تخطط الى اقتحام القصبتين والسيطرة على المنطقة
فعلم بذلك الباشا ادريس في
المساء وخرج في الغد يتحسس قدوم الفرنسيين وكان يعتقد انه عندما يراه الفرنسيون
ستتوقف احتراما له وفجاة وجد نفسه امام فرقة من الصبايحية عين تراقا 14 كم شرق
اينغر قذفته بنيرانها فر على اثرها الى اينغر
وصلت القوات الفرنسية الى اينغر يوم
18 مارس 1900 فسارع رجال المقاومة الى التحصن بالكثبان الرملية التي تحيط
ببساتين النخيل من الشرق قضو الليلة ساهرين ظنا منهم انهم يستطيعون حماية مدخل
الواحة من العدو
وقد تفطن قائد القوات
الفرنسية الى هذه الاستراتيجية وتجمعت قواته خلف الكثبان الرملية للقيام بالهجوم عليها على ثلاثة مراحل فاعطى
اوامره الى الخيالة بالتوجه الى التخوم الغربية لاينغر والتمركز هناك قبل ان يلوح
الفجر وامر المهارية الجمالة بتخطي الكثبان
وفي ليلة 18 مارس 1900 تخصن العدو
الغاشم خلف الكثبان الرملية من الجهة الشرقية لمدينة اينغر ونصب مدفعين باتجاه
القصبتين
وانقسم المجاهدون الى فريقين واحد
بالبساتين الشرقية والأخر داخل القصبتين
فنشبت المعركة صباح يوم
19 مارس 1900
بدا اطلاق عيارات رصاص متفرقة على
الساعة الخامسة 5 صباحا من طرف مقاومي اينغر
وحاولت القوات الفرنسية زعزعة الصفوف
الامامية لرجال المقاومة ليتركو اماكنهم على الكثبان و يحتمو بغابات النخيل ثم عزز
القائد الفرنسي هجومه بتقدم المشاة لتطويق الكثبان وصب نيرانه على المقاومين
بالواحة الامر الذي اضطرهم للانسحاب والاحتماء بالحصون فتوجه منهم الى قصبى العرب
ومنهم الى قصبة المرابطين من اجل تنظيم الدفاع غير ان العدو استخدم المدافع وتمكن
من فتح ثغرات
وكانت خطة الجيش الفرنسي تتكون من عدة
نقاط من بينها ارغام كل السكان الدخول الى الاحصنة او القصور ثم اطلاق عيارت
مدفعية على جدران احصنة القصور لجعل فتحات مرور فيها
ثم اعطاء الامر الى الجيوش الفرنسية
بدخول واحة اينغر من الجنوب واخرون من الشمال ناحية قصر لكحل لاجبار كل السكان
الاحتماء داخل احصنة القصور و منعهم للهروب بناحية الغرب
وعلى الساعة السابعة والنصف 7.30
صباحا بدا اطلاق النار بالمدفع باتجاه جدران القصور من اعلى قمة عرق رملي الذي
يبعد على اينغر حوالي 1175 متر وفي نفس الوقت قامت جيوش المشاة الهجومية بالزحف
على الواحة مقسمة الى فريقين احداهما بقيادةLe commandant quinquindon والاخرى
بقياد Le chef de bataillon Baumgarten
وباختصار شديد جدا عن مجريات هذه
المعركة العنيفة و بعد ان تم فتح منفذ كبير في جدار احد القصور بعيارات مدفعية كان المجاهدون يرممون ماتهدم من جدار القصبة حتى
تمكن العدو من تحطيم القصبة الشمالية (قصبة العرب) بأكملها
في حين واصل المجاهدون قتالهم من
البساتين الشرقية والمنازل المجاورة للقصبة بشراسة عن الواحة ببنادق بعيدة المسافة التي
اغلب طلقاتها ترمى بعيدا بدون ان تصيب العدو الذي هو قريب منهم
وبعدها ركزت القوات الفرنسية القصف
على القصبة الأخرى (قصبة المرابطين)
واثناء المعركة هبت رياح محملة بزوابع
رملية حجبت الرؤية على واحة اينغر كافة و اقلقت العدو لكنها توقفت ولم تدوم طويلا حيث
قامت قوات العدو بعدة محاولات فاشلة لاقتحام القصبة وكبدت خلالها القوات الفرنسية
خسائر فادحة في الأرواح
بينما كان الزعيم القائد للمعركة
صامدا أمام قوات الاحتلال مع بقية المجاهدين الذين كانوا يقاتلون معه خلال المعارك
الطاحنة مع العدو داخل القصبة وفي البساتين
ولم تتمكن قوات الاحتلال من السيطرة
على الموقف إلا بعد فتح العديد من الثغرات في أبراج القصبة الصامدة
في حين واصل المجاهدون مقاومتهم من
سطوح المنازل رغم ضعف وعدم فعالية الأسلحة التي كانوا يستعملونها أمام الأسلحة
المدمرة (المحظورة) التي كانت بحوزة قوات الاحتلال
ودامت المعركة عدة ساعات لتتوقف بعد
الاستلاء الكامل على اينغر والقاء القبض على كبار المقاومين وعلى راسهم ادريس الكوري قائد تيمي
ويقال
ان (الباشا تيمي) طلب من الزعيم (عزي الحاج احمد) الاستسلام ولكنه رفض .
وبعد تحطيم قصبة المرابطين وسقوط
الزعيم بداخلها ورفع (الباشا تيمي) الراية البيضاء
فتوقف القصف وتمكن العدو من الدخول الى اينغر بتاريخ 19 مارس 1900
ثم بعد ذلك استطاع الجيش الفرنسي
الدخول من فتحات الجدران الى القصور وابادة معظم المقاومين والسكان الذين كانوا يحتمون
بداخلها والذي بلغ عددهم حوالي 600 شهيد حسب الارقام التي اعطيت من طرف الفرنسيين.
ثم
تقدم (بشا تيمي) الى قوت العدو الذي اثبت لهم في الأخير انه لم يستعمل ذخيرة
السلاح التي كانت معه بحجة انه رجل ورع يخاف الله ولم يخلق للقتال وان ما حدث هو
قدر محتوم من عند الله ثم انه لا يملك السلطة على المقاومين ليطلب منهم التوقف
ثم القت القوات الفرنسية القبض على
المقاومين الأهلي الذين بقوا على قيد الحياة فجمعتهم في ساحة واحدة محتشد تحت
حراسة مشددة لعدة ايام في انتظار صدور حكم الاعدام فيهم حرقا الا ان احد الضباط
الساميين تدخل وامر باطلاق صراح النساء والاطفال والشيوخ وحمل الباقي من الرجال
الى عين صالح بما فيهم الباشا اسرى الى مدينة المنيعة وكان ذالك بتاريخ 21 افريل
1900
وقد استشهد في هذه المعركة العديد من
المجاهدين والنساء والأطفال كما كان هناك جرحى ومفقودين وفر البعض من الناجين الى
القصور المجاورة من الجهة الغربية لبلدة اينغر .
بينما أخذت قوات العدو بعض قتلاها الى
مدينة عين صالح والبعض الأخر دفنتهم في بساتين تورفين (أصل بلكرم ) ولايزال اثر
المقبر باقي الى حد ألان وبقوا مدفونين هناك حتى سنة 1968 حيث قامت فرقة بنقل
الرفات الى فرنسا.
وبهذا الانتصارالكاسح من طرف الجيش
الفرنسي على كافة المنطقة صارت له المقدرة بالزحف على باقي الصحراء في الجنوب ثم
واصل سيره للاستلاء على بقية مناطق تيديكلت وهي تيط و اقبلي واولف
وتمكنت من التقدم غربا والزحف على قصور
توات ملحقتا خسائر مادية في ممتلكات الأهالي انتقاما مما واجهته في بداية زحفها
على المنطقة .
واحتلت الهقار سنة 1902 سنتين تقريبا
فيما بعد والذي سمح لفرنسا ربط باقي مستعمراتها بافريقيا كالنيجر والمالي والتشاد
الى الشمال الجزائري....الخ
الوسائل المادية والبشرية
والحيوانية التي استعملت في هذه المعركة
30 ضابط
698 عسكري
113 حصان و بغال
1579 جمل
عدد الذخائر والرصاصات التي
استعملت من طرف العدو في هذه المعركة
103 طلقة مدفعية من نوع ميلينيت Mélinite
33 طلقة من الرشاشات
65 طلقة من نوع بيتار Pétard
1200 رصاصة من 1886
اسماء ضباط الجيش الفرنسي الذين
شاركوا في هذه المعركة
1.
الكلونيل ديو – Le colonnel d’EU
2.
كانكاندون جون
3.
راينس ايدوارد
4.
كارلهان فريدريك
5.
تروفينس لويس
6.
جواندون بيير
7.
اوليقيي جون
8.
غورتياد بيرنار
9.
غيي موريس
10.
مواصر عمار
11.
مارشال هوبيرت
12.
مييلي فيكتوريان
13.
بيكار روني
14.
دور جيورج
15.
مارسيال جان
16.
فوانو لوي
17.
باسن لوي
18.
غاستل جون
19.
دي بيوريو ماري
20.
دي كلافيير اونتوان
21.
دوبيرجون ماري
22.
ارديي بيير
23.
لينييز الايدي
24.
مانيون دومينيك
25.
ايسنارد غاسبارد
26.
ديسكورس جون
27.
بريدوهم هانري
28.
فور هانري
29.
سيمون هانري
30.
رايموند بول
الخسائر البشرية في صفوف
الجيش الفرنسي
9 قتلى
من بينهم 2 ضباط
38 جريح من بينهم 2 ضباط الملازم مييلي و الملازم فوانو
Les lieutnants mielet et voinot
خسائر المقاومون باينغر
حوالي 600 شهيد
50 جريح
450سجين
تم القبض على باشا تيمي توات ادريس
الكوري و 24 من كبار المنطقة اصحاب النفوذ او من الاثرياء وهم
من نوات و اولف وولاد زنان و سالي و غيرهم....
قائمة المساجين الذين نقلوا
الى المنيعة ثم الاغواط 13
السيد ادريس الكوري باشا تيمي توات
الحاج احمد ولاد الحاج العربي كبير
ولاد باطلحة – ولاد زنان من اولف لعرب
الحاج محمد سالم ولد محمد كبير اولاد
يحيا من تيموقطن اولف
احمد بن محمد من اولف لعرب كبيرة عرش
ولاد زنان
الحاج عميران بن سليمان من أي زقير
توات – مؤثر بثروته
احمد بن عبد الرحمان من تيمي –مؤثر
بثروته
محمد ولد الحاج امبارك من تيمي –مؤثر
بثروته
با سالم بالحاج امحمد- من تيميمون
مؤثر بثروته
عبد الله ولد با الصديق- من تيمي
–مؤثر بثروته
عبد الرحمان بن سيدي محمد- من سالي
ابن الكبير الرئيسي لهذا البلد
محمد بن محمد –من فاس
المغرب و كان مرافقا للباشا ادريس الكوري بصفة مخازني
الحاج محمد بن بركة – من تيطاف توات - مؤثر بثروته
المحمد ولد عبد القادر- من اين غر -
من بين اعيان هذه المنطقة
قائمة المساجين الذين بقوا
في عين صالح 8
عبد القادر ولد محمد كبير ولاد جايش
ولاد زنان من اولف
بوخري بن القائد- من اولف
عبد الرحمن بن محمد- من تييط محسوب
ضمن الاعيان المرابطين
الحاج احمد بن محمد- من
المغرب
الشيخ بن الصديق- من اين غر
الحاج احمد بن محمد - كبير ولاد حدقي
اهل عزي اين غر
محمد بن عبد السلام – من اعيان اهل
عزي اين غر
الحاج عبد القادر بن موسى- امام اين
غر
صورة لباشا توات ادريس بن كوري
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفالسلام عليكم هل هناك معلومات عن مؤسس هذه البلدة اينغر قبيلة
ردحذفاولاد خليفة