الاثنين، 18 أبريل 2022

 

باشا توات ادريس بن الكوري الشرادي

ودوره في مقاومة المحتل الفرنسي

 

قبل 121عام وبالضبط قبل سنة 1900 كانت منطقة توات والصاورة وعين صالح كلها أراضي مغربية وكانت السلطات يمثلها باشوات وقياد معينين بظهائر سلطانية من فاس السكان آنذاك كان ولاءهم لسلطان المغرب

واخر باشا مغربي حكم منطقة توات هو ادريس بن الكوري الشرادي الفاسي ممثل السلطان في الصحراء الشرقية المستقطعة . كان قائد على منطقة تافيلالت ثم عينه السلطان الحسن الاول باشا في توات وهو الذي قاد المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي في عين صالح و اينغر قبل اي ينهزم ويلقى القبض عليه .

وتعتبر سنة 1900 بداية الزحف الفرنسي على منطقة واحات توات والساورة فبعد مهاجمتها لكل من الفقيقيرة والدغامشة بعين صالح في معاركة طاحنة كان لها الأثر البالغ على الطرفين ،غير أن الدغامشة وبعد مواجهات ومعارك ساخنة مع العدو الفرنسي تمكن من اقتحامها فكانت النتيجة غير متوقعة فتوجه المجاهدون الناجون من هذه المعركة إلى اينغر والتي تبعد عنها بحوالي  65 كلم غربا فتمركزوا بها وبدؤوا الاستعداد لمواجهة العدو المشترك وتمثلت هذه الاستعدادات في تحضير البارود وتقطيع الحديد وجمع القوات المساندة من القرى والمدن المجاورة كمنطقه توات كما قاموا بجمع العتاد العسكري وتمرين المجاهدين على حمل السلاح مما من شانه أن يكسبهم دراية لمواجهة العدو الفرنسي

1. معركة اينغر الصغرى الاولى في يوم 24 جانفي 1900

ثم بعد ذلك وصلتهم اخبار مفادها ان سكان اينغر يشرعون في تحصين البلدة و ويحضرون انفسهم لمواجهة العدو في معركة ثانية كبرى شرسة و ضارية كما وصلتهم اخبار اخرى مفادها ان باشا تيمي توات ادريس الكوري يسير من هناك باتجاه اينغر على راس 3000 رجل مسلح

مما جعل الجيش الفرنسي المتواجد بعين صالح طلب الدعم من قيادييه المتواجدين في المنيعة و التي وصلت اليها وتجمعت فيها تعزيزات ضخمة قادمة من الاغواط والمدية وغيرها من المناطق بشمال الجزائر من جيوش و عتاد و اسلحة مختلفة من بنادق ورشاشات و مدفعا و بهائم و مؤنة الخ...

يوم 10 فيفري فامام هذا الوضع بعين صالح قرر الوالي العام للجزائر لافريال تدعيم البعثة بعين صالح بقوات اضافية فامد القائد بومغارتن القائد الاعلى لدائرة المنيعة وامره بالتحرك نحو عين صالح على راس الفرقة العسكرية الصحراوية والتي ضمت 150 جنديا و150 قوميا من المرتزقة وصلت الى القصر الكبير يوم 18 جانفي 1900

وبعد وصول الدعم الاول القادم من المنيعة الى عين صالح سار الجيش الفرنسي نحو اينغر وهناك دارت مفاوضات بين كبار الطرفين لم تفضي الى نتيجة

اما رجال المقاومة  بقيادة باشا تيمي توات ادريس الكوري فبعثوا بمراسيل الى القصور المتاخمة لاينغر كل من هو قادر على حمل السلاح فجاءت افواج المجاهدين المتطوعين للدفاع عن كرامة المنطقة جاءو من كل القبائل كونو جيشا تعداده 3000 مقاتل .

اما القائد بومقارتن كلف الرائد كلوستر بالسير نحو اينغر على راس 100 فارس للتعرف على الواحة فغادر عين صالح يوم 21 جانفي 1900 ودخلها دون مقاومة تذكر وهو ما دفع الرائد بومكارتن الى الالتحاق به على راس كوكبة من الصبايحية الصحراوية و100 جندي و 120 قومي لاحتلال كامل هذه الواحات وترك وراءه الملازم جون في عين صالح برفقة 30 جنديا و30 كومي

وفي 22 جويلية 1900 وصل الجيش الفرنسي إلى اينغر بقيادة (بومغارتن)

 ويوم 24 فيفري اعطي الضؤ الاخضر لفرق الجيوش للرحيل مرورا على هضبة تادمايت والزحف باتجاه عين صالح وبعدها الى اينغر ثم البلدان التي تليها- تيط - اقبلي- اولف وغيرها وانطلقت الدفعة الاولى بقيادة الكولونيل دو Le colonel d'Eu وهي مقسمة على 3 فرق متتالية مشيا نحو تادمايت باتجاه منطقة تيديكلت

ودخل اينغر يوم 24 جانفي 1900 وطلب من السكان الخضوع والاستسلام له الا انه وجد مقاومة شرسه من السكان وكان ردهم دون أدنى تفكير ولا تردد الرفض (لا لا لا) وقال المجاهد عزي الحاج احمد قولته المشهورة :

والله لو ماتوا كبارها وطاحوا أسوارها وتخلط نساها مع صغارها مانستسلم

فما وجدت القوات الفرنسية خيارا بعد ذالك سوى محاولة اقتحام القصبتين قصبة المرابطين وقصبة العرب إلا أن محاولتهم باءت بالفشل وتكبد الفرنسيين من جرائها خسائر فادحة هم والخونة العاملون معهم إذ أن المعركة دامت من ليلة 24 جانفي 1900 إلى عشية اليوم الموالي 25 جانفي 1900

حاول الجيش الفرنسي اقتحام البلدة بطريقة مفاجئة مثلما فعل في عين صالح وتمكن من الاستلاء على قصر اولاد حدقي وقصر لكحل لكن سكان اينغر دافعو بشراسة عن بلدتهم مما جعل الجيش الفرنسي ينسحب و يعود على ادراجه الى عين صالح التي وصل اليها يوم 27 فيفري 1900 من بين صفوفه 5 جرحى من ضمنهم ضابط من الاهالي يدعى الملازم رحامنية

فبعد المقاومة الشرسة من المجاهدين وبعد احتماءهم بالقصبات وهو تغيير الاستراتيجية عكس معارك الفقيقيرة والدغامشة اللتان كانتا في منطقة منبسطة

وفي 26 جانفي 1900 اضطر العدو الفرنسي للانسحاب فاصدر وزير الحربية أمره الى بومقارتن بالانسحاب والعودة الى عين صالح

فوصلها يوم 27 جانفي 1900 وبدا التخطيط لعمليات قادمة تستخدم فيها المدفعية

اما بعض الاعيان بعين صالح ضعاف النفوس وتحت الضغط بعثو رسالة الى اهالي اينغر ولقد كتبها الضابط مارتن في كتابه اربع قرون من تاريخ الصحراء بعد ان عثر عليها في عين الحاج الشيخ ..صفحة 328-329 هذه الرسالة تحث اهالي اينغر على الاستسلام للاسياد الجدد لان المقاومة لا تنفع معهم ثم يتوسلو اليهم باسم المحبة والاخوة بان لا يرفعو اسلحتهم امام القوات الفرنسيه الزاحفة لان اسلحتهم اقوى وانجع من عتادهم وهم بذلك يريدون تجنيبهم المذبحة المحتملة وهم ينتظرون الرد بعد عيد الفطر وقبل تحرك القوات الفرنسية نحوهم

وكانت الرسالة بتاريخ 29 رمضان 1317 ه الموافق ل 31 جانفي 1900

 

2 . معركة اينغر الثانية الكبرى يوم 19 مارس 1900

عندما وصل النداء الى المناطق المجاورة كتيط واقبلي وأولف ورقان ومنطقة تسابيت وغيرهم قام الباشا تيمي بجمع المجاهدين استطاع ان يجمع جيش تعداده 1300 مقاتل بمنطقة توات توجه بهم الى اينغر وفرض ضريبة قدرها 100 دورو اي خمسمائة فرنك على المتخلفين عن القتال

ودخل قصر اينغر يوم 13 شوال 1317 ه الموافق ل 14 فيفري 1900

يوم 26 فيفري 1900 فوزعت النجدات على قصبة المرابطين وقصبة العرب والتي بهما عدة قبائل وذالك من اجل تنظيم الدفاع لمواجهة الخطر المنتظر

وتلقى الباشا رسائل التاييد من عدة جهات منها شرفة خنوس ويمثلهم سي الحبيب ابن مولاي السعيد وكذلك مولاي احمد بن امحمد ويظهرون استعدادهم لليوم الموعود وكانت بتاريخ 17 شوال 1317 ه الموافق ل 18 فيفري 1900 كذلك رسالة احمد الحاج واحمد قادي من عرب اولاد زنان من اولف رحمة الله عليهم .

على كل حال استعد الجميع للقتال ويئس العدو من المناورات

بينما كانت القوات الفرنسية قد زودت

بعد الدعم الذي زودت به القوات بعين صالح بالسلاح والمدافع من مراكزها المجاورة جمعت قواتها وشكلت منه جيش يزيد تعداده عن 900 جندي ومجهز ب 1000 بندقية و 150 سيف ومدفعين تحت قيادة العقيد " دلوك "

14 مارس 1900 ثم بدأت الزحف وتحرك الطابور من جديد على اينغر

و عسكروا بمكان يسمى " سيدي وبجناح " شرق اينغر وبعد فشل كافة وسائل الترهيب لاستسلام المجاهدين أخذت قوات العدو تخطط الى اقتحام القصبتين والسيطرة على المنطقة

 

فعلم بذلك الباشا ادريس في المساء وخرج في الغد يتحسس قدوم الفرنسيين وكان يعتقد انه عندما يراه الفرنسيون ستتوقف احتراما له وفجاة وجد نفسه امام فرقة من الصبايحية عين تراقا 14 كم شرق اينغر قذفته بنيرانها فر على اثرها الى اينغر

وصلت القوات الفرنسية الى اينغر يوم 18 مارس 1900 فسارع رجال المقاومة الى التحصن بالكثبان الرملية التي تحيط ببساتين النخيل من الشرق قضو الليلة ساهرين ظنا منهم انهم يستطيعون حماية مدخل الواحة من العدو

 وقد تفطن قائد القوات الفرنسية الى هذه الاستراتيجية وتجمعت قواته خلف الكثبان الرملية للقيام بالهجوم عليها على ثلاثة مراحل فاعطى اوامره الى الخيالة بالتوجه الى التخوم الغربية لاينغر والتمركز هناك قبل ان يلوح الفجر وامر المهارية الجمالة بتخطي الكثبان

وفي ليلة 18 مارس 1900 تخصن العدو الغاشم خلف الكثبان الرملية من الجهة الشرقية لمدينة اينغر ونصب مدفعين باتجاه القصبتين

وانقسم المجاهدون الى فريقين واحد بالبساتين الشرقية والأخر داخل القصبتين

فنشبت المعركة صباح يوم 19 مارس 1900

بدا اطلاق عيارات رصاص متفرقة على الساعة الخامسة 5 صباحا من طرف مقاومي اينغر

وحاولت القوات الفرنسية زعزعة الصفوف الامامية لرجال المقاومة ليتركو اماكنهم على الكثبان و يحتمو بغابات النخيل ثم عزز القائد الفرنسي هجومه بتقدم المشاة لتطويق الكثبان وصب نيرانه على المقاومين بالواحة الامر الذي اضطرهم للانسحاب والاحتماء بالحصون فتوجه منهم الى قصبى العرب ومنهم الى قصبة المرابطين من اجل تنظيم الدفاع غير ان العدو استخدم المدافع وتمكن من فتح ثغرات

وكانت خطة الجيش الفرنسي تتكون من عدة نقاط من بينها ارغام كل السكان الدخول الى الاحصنة او القصور ثم اطلاق عيارت مدفعية على جدران احصنة القصور لجعل فتحات مرور فيها

ثم اعطاء الامر الى الجيوش الفرنسية بدخول واحة اينغر من الجنوب واخرون من الشمال ناحية قصر لكحل لاجبار كل السكان الاحتماء داخل احصنة القصور و منعهم للهروب بناحية الغرب

وعلى الساعة السابعة والنصف 7.30 صباحا بدا اطلاق النار بالمدفع باتجاه جدران القصور من اعلى قمة عرق رملي الذي يبعد على اينغر حوالي 1175 متر وفي نفس الوقت قامت جيوش المشاة الهجومية بالزحف على الواحة مقسمة الى فريقين احداهما بقيادةLe commandant quinquindon  والاخرى بقياد Le chef de bataillon Baumgarten

وباختصار شديد جدا عن مجريات هذه المعركة العنيفة و بعد ان تم فتح منفذ كبير في جدار احد القصور بعيارات مدفعية  كان المجاهدون يرممون ماتهدم من جدار القصبة حتى تمكن العدو من تحطيم القصبة الشمالية (قصبة العرب) بأكملها

في حين واصل المجاهدون قتالهم من البساتين الشرقية والمنازل المجاورة للقصبة  بشراسة عن الواحة ببنادق بعيدة المسافة التي اغلب طلقاتها ترمى بعيدا بدون ان تصيب العدو الذي هو قريب منهم

وبعدها ركزت القوات الفرنسية القصف على القصبة الأخرى (قصبة المرابطين)

واثناء المعركة هبت رياح محملة بزوابع رملية حجبت الرؤية على واحة اينغر كافة و اقلقت العدو لكنها توقفت ولم تدوم طويلا حيث قامت قوات العدو بعدة محاولات فاشلة لاقتحام القصبة وكبدت خلالها القوات الفرنسية خسائر فادحة في الأرواح

بينما كان الزعيم القائد للمعركة صامدا أمام قوات الاحتلال مع بقية المجاهدين الذين كانوا يقاتلون معه خلال المعارك الطاحنة مع العدو داخل القصبة وفي البساتين

ولم تتمكن قوات الاحتلال من السيطرة على الموقف إلا بعد فتح العديد من الثغرات في أبراج القصبة الصامدة

في حين واصل المجاهدون مقاومتهم من سطوح المنازل رغم ضعف وعدم فعالية الأسلحة التي كانوا يستعملونها أمام الأسلحة المدمرة (المحظورة) التي كانت بحوزة قوات الاحتلال

ودامت المعركة عدة ساعات لتتوقف بعد الاستلاء الكامل على اينغر والقاء القبض على كبار المقاومين وعلى راسهم ادريس الكوري قائد تيمي

ويقال ان (الباشا تيمي) طلب من الزعيم (عزي الحاج احمد) الاستسلام ولكنه رفض .

وبعد تحطيم قصبة المرابطين وسقوط الزعيم بداخلها ورفع (الباشا تيمي) الراية البيضاء فتوقف القصف وتمكن العدو من الدخول الى اينغر بتاريخ 19 مارس 1900

ثم بعد ذلك استطاع الجيش الفرنسي الدخول من فتحات الجدران الى القصور وابادة معظم المقاومين والسكان الذين كانوا يحتمون بداخلها والذي بلغ عددهم حوالي 600 شهيد حسب الارقام التي اعطيت من طرف الفرنسيين.

ثم تقدم (بشا تيمي) الى قوت العدو الذي اثبت لهم في الأخير انه لم يستعمل ذخيرة السلاح التي كانت معه بحجة انه رجل ورع يخاف الله ولم يخلق للقتال وان ما حدث هو قدر محتوم من عند الله ثم انه لا يملك السلطة على المقاومين ليطلب منهم التوقف

ثم القت القوات الفرنسية القبض على المقاومين الأهلي الذين بقوا على قيد الحياة فجمعتهم في ساحة واحدة محتشد تحت حراسة مشددة لعدة ايام في انتظار صدور حكم الاعدام فيهم حرقا الا ان احد الضباط الساميين تدخل وامر باطلاق صراح النساء والاطفال والشيوخ وحمل الباقي من الرجال الى عين صالح بما فيهم الباشا اسرى الى مدينة المنيعة وكان ذالك بتاريخ 21 افريل 1900

وقد استشهد في هذه المعركة العديد من المجاهدين والنساء والأطفال كما كان هناك جرحى ومفقودين وفر البعض من الناجين الى القصور المجاورة من الجهة الغربية لبلدة اينغر .

بينما أخذت قوات العدو بعض قتلاها الى مدينة عين صالح والبعض الأخر دفنتهم في بساتين تورفين (أصل بلكرم ) ولايزال اثر المقبر باقي الى حد ألان وبقوا مدفونين هناك حتى سنة 1968 حيث قامت فرقة بنقل الرفات الى فرنسا.

وبهذا الانتصارالكاسح من طرف الجيش الفرنسي على كافة المنطقة صارت له المقدرة بالزحف على باقي الصحراء في الجنوب ثم واصل سيره للاستلاء على بقية مناطق تيديكلت وهي تيط و اقبلي واولف  

وتمكنت من التقدم غربا والزحف على قصور توات ملحقتا خسائر مادية في ممتلكات الأهالي انتقاما مما واجهته في بداية زحفها على المنطقة .

واحتلت الهقار سنة 1902 سنتين تقريبا فيما بعد والذي سمح لفرنسا ربط باقي مستعمراتها بافريقيا كالنيجر والمالي والتشاد الى الشمال الجزائري....الخ

 

الوسائل المادية والبشرية والحيوانية التي استعملت في هذه المعركة

30  ضابط

698  عسكري

113  حصان و بغال

1579  جمل

عدد الذخائر والرصاصات التي استعملت من طرف العدو في هذه المعركة

103  طلقة مدفعية من نوع ميلينيت Mélinite

33  طلقة من الرشاشات

65  طلقة من نوع بيتار Pétard

1200  رصاصة من 1886

اسماء ضباط الجيش الفرنسي الذين شاركوا في هذه المعركة

1.    الكلونيل ديو Le colonnel d’EU

2.    كانكاندون جون

3.    راينس ايدوارد

4.    كارلهان فريدريك

5.    تروفينس لويس

6.    جواندون بيير

7.    اوليقيي جون

8.    غورتياد بيرنار

9.    غيي موريس

10.                    مواصر عمار

11.                    مارشال هوبيرت

12.                    مييلي فيكتوريان

13.                    بيكار روني

14.                    دور جيورج

15.                    مارسيال جان

16.                    فوانو لوي

17.                    باسن لوي

18.                    غاستل جون

19.                    دي بيوريو ماري

20.                    دي كلافيير اونتوان

21.                    دوبيرجون ماري

22.                    ارديي بيير

23.                    لينييز الايدي

24.                    مانيون دومينيك

25.                    ايسنارد غاسبارد

26.                    ديسكورس جون

27.                     بريدوهم هانري

28.                    فور هانري

29.                    سيمون هانري

30.                    رايموند بول

الخسائر البشرية في صفوف الجيش الفرنسي

9 قتلى من بينهم 2 ضباط

38  جريح من بينهم 2 ضباط الملازم مييلي و الملازم فوانو

Les lieutnants mielet et voinot

خسائر المقاومون باينغر

حوالي 600 شهيد

50  جريح

 450سجين

تم القبض على باشا تيمي توات ادريس الكوري و 24 من كبار المنطقة اصحاب النفوذ او من الاثرياء وهم من نوات و اولف وولاد زنان و سالي و غيرهم....

قائمة المساجين الذين نقلوا الى المنيعة ثم الاغواط 13

السيد ادريس الكوري باشا تيمي توات

الحاج احمد ولاد الحاج العربي كبير ولاد باطلحة – ولاد زنان من اولف لعرب

الحاج محمد سالم ولد محمد كبير اولاد يحيا من تيموقطن اولف

احمد بن محمد من اولف لعرب كبيرة عرش ولاد زنان

الحاج عميران بن سليمان من أي زقير توات – مؤثر بثروته

احمد بن عبد الرحمان من تيمي –مؤثر بثروته

محمد ولد الحاج امبارك من تيمي –مؤثر بثروته

با سالم بالحاج امحمد- من تيميمون مؤثر بثروته

عبد الله ولد با الصديق- من تيمي –مؤثر بثروته

عبد الرحمان بن سيدي محمد- من سالي ابن الكبير الرئيسي لهذا البلد

محمد بن محمد –من فاس المغرب و كان مرافقا للباشا ادريس الكوري بصفة مخازني

الحاج محمد بن بركة –  من تيطاف توات - مؤثر بثروته

المحمد ولد عبد القادر- من اين غر - من بين اعيان هذه المنطقة

قائمة المساجين الذين بقوا في عين صالح 8   

عبد القادر ولد محمد كبير ولاد جايش ولاد زنان من اولف

بوخري بن القائد- من اولف

عبد الرحمن بن محمد- من تييط محسوب ضمن الاعيان المرابطين

الحاج احمد بن محمد- من المغرب

الشيخ بن الصديق- من اين غر

الحاج احمد بن محمد - كبير ولاد حدقي اهل عزي اين غر

محمد بن عبد السلام – من اعيان اهل عزي اين غر

الحاج عبد القادر بن موسى- امام اين غر




                                                        صورة لباشا توات ادريس بن كوري


















 

 

 

 

هناك تعليقان (2):

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. السلام عليكم هل هناك معلومات عن مؤسس هذه البلدة اينغر قبيلة
    اولاد خليفة

    ردحذف