الأربعاء، 16 مارس 2022

قبيلة أولاد سيدي الشيخ المغربية التي قسمتها فرنسا

 قبيلة أولاد سيدي الشيخ المغربية التي قسمتها فرنسا



قبيلة أولاد سيدي الشيخ هي قبيلة عربية تستوطن حاليا المنطقة الممتدة  من حدود الشلف الى البيض البيض غرب الجزائر حاليا وصولا لواحات فجيج بالمغرب ، و تتداخل اراضيها من ناحية الشمال والغرب مع حلفائهم التاريخيين قبائل الحميان ( الشراقة والغرابة ) ، أما نسبهم فهم تيميون قرشيون من نسل أبي بكر الصديق .
يعود تاريخ دخولهم لشمال اقريقيا إلى القرن الرابع عشر حيث دخل أسلافهم الى الصحراء بقيادة سيدي معمر بن سليمان أبوالعالية مع القبائل الهلالية في الهجرة العربية الشهيرة قادمين من تونس، ثم استقروا في الصحراء بين المغرب والجزائر حاليا واستقر أبو العالية عرباوات شمال ولاية البيض واتخذها دارا، وانتشرت ذريته من بعده في تلك الربوع.
ونسبه هو معمر أبي العالية بن سليمان بن سعيد بن عقيل بن حرمة الله بن عساكر بن زايد بن احمد بن عيسى بن التادي بن محمد بن عيسى بن زيدان بن يزيد بن طفيل بن زغوان بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه من تيم من قريش من العرب العدنانية من صلب سيدنا إسماعيل عليه الصلاة والسلام 
وقد لعب معمر ابوالعالية دورا حاسما في نشر المذهب المالكي في تلك المناطق التي كانت تعرف انتشارا لمذهب الخوارج 
ثم برز من بعد سيدي معمر التَيمى رجل يدعى الشيخ أبو داود سليمان بن أبي سماحة البكراوي الفقيه الأديب المحدث العلامة الإمام الصوفي الشهير إزداد حوالي سنة 865 ه – 1461م تعلم في طفولته في المركز الذي أسسه والده سيدي أبو سماحة بفجيج التي أشرف عليها العلماء الأدارسة الوداغير
ثم درس في المغرب، والاندلس لمدة 12 سنة ، وبعدها عاد للتدريس في جامعة القرويين بفاس لمدة 6 سنوات
ثم إستقر غير بعيد من قصر بني ونيف و إشتغل إماما وخطيبا صوفيا في فجيج
 تزوج من السيدة عائشة الشريفة بنت سيدي عبد الجبار الفجيجي، وهي من عائلة علماء أدارسة معروفة جدا في فجيج، ومن هذا الزواج ولد سيدي أحمد المجدوب جد المجادبة حسب الرواية كان سيدي سليمان في هذه الحقبة قد تزوج من إمرأة إدريسية أخرى تسمى السيدة المالحة سليلة سيدي عبد الرحمان الودغيري شرفاء بني ونيف أم سيدي محمد 
حيث  .
 توفي سيدي سليمان رحمه الله في فجيج حوالي 945 ه – 1539 م عن عمر يناهز 80 سنة ودفن في قرية بني ونيف على مقربة من فجيج.
وقد عرفت هذه الزاوية في حياة مؤسسها و بعده إشعاعا غطى الجنوب الغربي الجزائري ، والجنوب الشرقي المغربي، وهي طريقة تتفرع عن الشاذلية اليوسفية.
ثم ظهر بعده حفيده عبد القادر بن محمد بن سليمان المكنى ” بسيدي الشيخ” ، وهو يعتبر المؤسس والموحد الحقيقي لقبيلة أولاد سيدي الشيخ وهي التسمية التي أطلقت على البوبكريين الأجواد من بعده إلى حد الآن ومن ذريته تكونت بطون قبيلة أولاد سيدي الشيخ . 
ثم مع الزمن أصبح لهذه القبيلة مكانة مرموقة ومتميزة في المناطق التي يتواجدون فيها ويشهد لهم التاريخ بوزن سياسي ثقيل و بطولة قوية و التشبت بالدين. 
وقبل دخول المحتل الفرنسي كانوا نسيجا واحدا يتواجد على رقعة جغرافية واحدة ممتدة من البيض الى فجيج الى جرادة 
وبعد هزيمة المغرب في معركة اسلي بسبب دعمه للأمير عبد القادر وقع مرغما على اتفاقية للامغنية الحدودية 18 مارس 1845 التي اقتطعت الكثير من المناطق المغربية لصالح الجزائر الفرنسية ومزقت على إثرها مصائر بعض القبائل المنتشرة على هذا الخط و منها قبيلة أولاد سيدي الشيخ فقسمت القبيلة الى فرقتين :
 أولاد سيدي الشيخ “الشراقة” أو الشرقيين و أصبحوا بموجب الاتفاقية جزائريين فرنسيين وهم 
ـ أولاد سيدي محي الدين ـ أولاد سيدي العربي
ـ أولاد سيدي طاهر ـ أولاد سيدي بونوار
ـ أولاد سيدي الزيغم ـ الرحامنة
 أولاد سيدي الشيخ “الغرابة” أو الغربيين و أصبحوا بموجب نفس المعاهدة مغاربة وهم 
ـ أولاد سيدي التاج ـ أولاد سيدي بن عيسى
ـ أولاد سيدي محمد عبد الله ـ أولاد سيدي عبد الحكم
ـ المعابدة ـ المراسلة ـ أولاد سيدي سليمان ـ أولاد سيدي براهيم
ـ أولاد سيدي الحاج أحمد
 ـ أولاد بن بوسعيد ـ أولاد عزيز
(وكرست المعاهدة انقساما سابقا كان بين الفريقين جراء خلافهما حول زعامة القبيلة، و صراعهما حول تسيير زاوية جدهما الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد السماحي المتوفى سنة 1616م)
وقد خاض أولاد سيدي الشيخ مقاومة عنيفة دفاعا عن الوطن و الديار والدين ، تمثلت في عدة ثورات على فترات متقطعة فعندما أخضع الاحتلالُ الفرنسي شمال الجزائر وضمه اليه ، اجمعت بطون قبيلة أولاد الشيخ سنة 1845 م جنوب الجزائر (نواحي البيض) وجمعوا ووحدوا مختلف القبائل العربية المُجاورة لهم في حلف واحد من أجل الجهاد ومن أبرز تلك القبائل الحليفة لأولاد سيدي الشيخ والتي كان لها دور بارز في ثورتهم : 
قبيلة حميان الشراقة = الطرافي ( شمال ولاية البيض ) 
حميان الغرابة = شافع (نعامة) 
العمور( الاغواط )  
أولاد جرير(بشار ) 
ذوي منيع(بشار) 
بني كيل( الجنوب الشرقي للمغرب ) 
شعانبة( بغرداية وورقلة ) وغيرهم
وكان من أبرز ما ساعد أولاد الشيخ في توحيد كل هذه القبائل تحت رايتهم هو انتشار الطريقة الشيخية التي تنتسب إليهم ، و لما اعلن اولاد سيدي الشيخ الجهاد مجددا ضد الاحتلال الفرنسي لبت هذه القبائل النداء و تسارعت إلى المقاومة أفرادا و جماعات و سجلت حضورها بفخر و اعتزاز
أسباب مقاومة أولاد سيدي الشيخ
 هناك عدة دوافع دينية وسياسية واقتصادية عجلت باندلاع المقاومة يمكن حصر بعضها في النقاط التالية :
 رفض الاحتلال ، وهو العامل الرئيس لكل المقاومات
اثقال كاهل السكان بالضرائب ، لتحطيمهم ماديا وتفقيرهم
 سياسة فرنسا القائمة على فكرة "فرق تسد " بضرب وحدة الصفوف
 محاولة فرنسا زعزعة نفوذ بعض زعماء القبائل و الحد من نفوذهم
مقاومة اولاد سيدي الشيخ الغرابة
البوشيخي البكري 1845 بقيادة الشيخ بن الطيب 
 فبعد احتلال الشمال الجزائري من طرف القوات الفرنسية الغازية ، وعند وصول هذه القوات إلى مشارف الجنوب الجزائري ، وفي أثناء المقاومة التي كان يقودها الأمير عبد القادر بن محي الدين ، ظهرت حركة مقاومة أولاد سيدي الشيخ للمد الاستعماري الفرنسي ، في أول معركة بالمكان المسمى الشريعة بنواحي البَيَض ، بقيادة سيدي الشيخ بن الطيب زعيم أولاد سيدي الشيخ الغرابة في 2ماي 1845م 
بعد صدور معاهدة لالة مغنية الموقعة بين المغرب وفرنسا ، لاحظ سيدي الشيخ بن الطيب زعيم أولاد سيدي الشيخ "الغرابة" الحيف الذي الحقه الفرنسيون بقبيلة أولاد سيدي الشيخ عموما و"الغرابة" خصوصا، حيث اقتطعت سلطات الاحتلال منهم أراضيهم وقراهم ومجال تنقلاتهم الرعوية، وأرغمتهم على النزوح والهجرة القسرية.
ففي يناير 1849م بعث سيدي الشيخ بن الطيب (زعيم "الغرابة") بوفد إلى السلطان مولاي عبد الرحمان بن هشام ملك المغرب يطلعه على الوضع الراهن إذاك في حدود المملكة، فراسل السلطان السفارة الفرنسية بطنجة يطالبها بمراجعة الحدود بعد تشكي المتضررين من تبعات المعاهدة الموقعة بين فرنسا والمغرب ، ولكن سلطات الاحتلال ضربت بعرض الحائط إلحاح السلطان عليها، في هذا الشأن.
في أوائل سنة 1849م عين السلطان سيدي الشيخ بن الطيب خليفة له على التخوم الجنوبية الشرقية المغربية ، و كأنه بهذا التعيين يضفي الشرعية على الجهاد الذي أعلنه زعيم الغرابة ضد الاحتلال الفرنسي منذ 1845م
كما أن هذا التعيين كان بمثابة تبني المقاومة من طرف السلطان الذي لم يكن له جيش نظامي يوازي قوة الجيوش الفرنسية وعدتها وعتادها
كانت عين بني مطهر تمثل القاعدة الخلفية للمقاومين من أولاد سيدي الشيخ الغرابة بزعامة سيدي الشيخ بن الطيب سنة 1849م، وشارك سكانها من بني مطهر والمهاية في هذه المقاومة منذ انطلاقها
وفي31/3/1870م فَقَدَ قبل وفاته أحد أبنائه "مولى الفرعة" في معركة " معذرالمصارين " التي تصدت فيها قبيلة أولاد سيدي الشيخ "الغرابة" وقبيلة "بني كيل" لقوات الاحتلال الفرنسي في  بالقرب من مدينة "بوعرفة" حاليا
و استمرت مقاومة سيدي الشيخ بن الطيب إلى حين وفاته في 15/7/1870م. 
وبعد وفاته أخذ مشعل المقاومة ابنه البكر الحاج العربي بن الشيخ، الذي ما لبث أن استشهد مع أخيه سليمان بن الشيخ في معركة "عقلة السدرة" التي نشبت بين أولاد سيدي الشيخ "الغرابة" و"الشراقة" في 8/8/1871م، والتي خطط لها الاحتلال الفرنسي للإيقاع بين الفريقين ، وتسهيل القضاء - في النهاية -عليهما جميعا
و تزعم ابنه الثالث "معمر بن الشيخ" قبيلة أولاد سيـدي الشيخ "الغرابة" وأقره السلطان مولاي الحسن ملك المملكة المغربية على زعامة هذه القبيلة إلا أن سلطات الاحتلال نغصت صفو العلاقة بينهما ، فقلب السلطان ظهر المجن لاولاد سيدي الشيخ "الغرابة" ، و تنكر لهم خصوصا بعد استشهاد معمر بن الشيخ السابق الذكر في معركة " نفيش" ضد القوات الفرنسية وأتباعها في 13/6/1874م
وبعد استشهاد معمر بن الشيخ ، تولى زعامة قبيلة أولاد سيدي الشيخ "الغرابة" علال بن الشيخ بن الطيب ( وهو الابن الرابع لسيدي الشيخ بن الطيب )، ورغم استماتتهم في المقاومة و تضحياتهم الجسام في سبيل الدفاع عن حوزة الوطن ، وولائهم للسلطان الذي كان يختصهم بظهائر التوقير والاحترام ، وكانوا قُوَادَهٌ في المناطق الجنوبية ، فإن سلطات الاحتلال الفرنسية لم تدخر وسعا في السعي لبث الخلاف بينهما ، وأوغر العُمَلاءُ المدسوسون في دوائر المخزن صدر السلطان عليهم ، فصُنفوا في خانة المخربين وأهل الفتن ، وتعرضوا بذلك للسجون والتنكيل والتهجير ، وبانتهاء مقاومتهم وجد الاحتلال الفرنسي الطريق معبدة أمامه لاحتلال المغرب ابتداء من 1904م. 
وبناء على ما سبق ذكره ، فإن سيدي الشيخ بن الطيب كان مفجر ثورة أولاد سيدي الشيخ التي دامت خمسة عقود من 1845م إلى 1895م
وبعد عشرين سنة على انطلاق ثورة سيدي الشيخ بن الطيب اندلعت ثورة أولاد سيدي الشيخ "الشراقة" بزعامة سيدي سليمان بن حمزة في 8/4/1864م ثم بعد ست وثلاثين سنة انطلقت ثورة سيدي بوعمامة في 1881م، لتكمل المسيرة التي بدأها سيدي الشيخ بن الطيب.
مقاومة اولاد سيدي الشيخ الشراقة
بقيادة سليمان بن حمزة 
 سلكت الاستعمار الفرنسي في عملية التوسع و بسط النفوذ العديد من الأساليب كاستغلال نفوذ أسرة أولاد سيدي الشيخ مطية للتوغل في الجنوب 
 ونجحت فرنسا في استمالة سي حمزة بن بوبكر زعيم الفرع الشرقي من أولاد سيدي الشيخ بتعيينه سنة 1850 خليفة على الجنوب الجزائري
واظهر الخليفة الولاء لفرنسا ووضع نفوذه في خدمتها، إلا أنها لم تطمئن إليه لما له من مكانة بين القبائل الصحراوية ، فاستدعته إلى الجزائر العاصمة، للتحقيق معه متذرعة بشكاوى بعض سكان المنطقة ،غير أنه لقي حتفه يوم 15 أوت 1861م وادعى الفرنسيون أن زوجته دست له السم.
وقد وجدت وثيقة تبين أن الشيخ حمزة بن ابو بكر كانت له علاقة بالامير عبد القادر وكان اللامير يطلب منه التوسط لدى الشرفاء الوداغير في فجيج من أجل دعمه في حربه ضد الفرنسيين وقد يكون هذا التعاون هو سبب عدم ثقة الفرنسيين فيه واغتياله. 
وبعد وفاته ولت مكانه ابنه الأكبر بوبكر بن حمزة، برتبة "باش آغا" وهي أقل من رتبة خليفة لكنه سرعان ما قتل هو الآخر مسموما من قبل أتباعه في 22جويلية 1862م
نصبت فرنسا سي سليمان بن حمزة مكان شقيقه سي بوبكر ،و عزلت القائد سي الزبير  من آغاوية ورقلة ، بذريعة مرضه الـمزمن ، وقامت بتعيين شقيقه سي لعلا بن بوبكر مكانه، وكان هذا الأخير متأكدا من أن وفاة سي حمزة وابنه بوبكر إنما هو عمل دبرته السلطات الفرنسية فأخذ يحرض ابن أخيه سي سليمان على مقاومة الاستعمار مستغلا بعض العوامل منها مثلا سحب فرنسا لبعض قواتها الرابضة بالجنوب الغربي لتدعيم مجهودها الحربي الاستعماري بالمكسيك  والهند الصينية.
وفي خضم هذه الظروف وجه سي سليمان نداء إلى عائلته مؤكدا أن الفرنسيين الذين سمموا أباه حمزة و أخاه بوبكر، لن يتورعوا في قتله وعليه لابد من الاستعداد للمواجهة والشروع في التحضير لاعلان الجهاد.
-ويبقى السبب المباشر لهذه الثورة هي تلك الإهانة التي تعرض لها سي الفضيل وعدد من أفراد عائلة أولاد سيدي الشيخ يوم 29 جانفي 1864م في ساحة البيض على يد ضباط المكتب العربي

المرحلة الأولى : 1864 - 1967
أعلن فيها سي سليمان الجهاد ، بعد أن وافقه شيوخ الزاوية واستجاب له عدد معتبرمن الأتباع والأنصار وكلف سي الفضيل بمهمة التعبئة والاتصال بالقبائل وأتباع الطريقة البوشيخية المنتشرين عبر ربوع الصحراء
وفي يوم 08 أفريل 1864 اندلعت المقاومة بالاغارة على مخيم للجيش الفرنسي في هضبة عوينة بوبكر شرق البيض مما أثار الارتباك و الهلع في صفوف القوات الفرنسية ، كما انقض سي سليمان على العقيد بوبريط وقتله ، غير أنه تعرض بالمثل على يد الجند الفرنسيين.
خلف هذا الانتصار أثرا حسنا بين القبائل التي سارعت إلى الانضمام إلى المقاومة، خاصة بعد أن علمت بسقوط العديد من الضباط الفرنسيين ، نذكر منهم 
العقيد بوبريتر 
والنقيب إسنارد
 ونقيب الـمكتب العربي بتيارت 
والـمترجم "كابيسو
 ونقيب الصبايحية "تيبولتمع ملازمه الأول "بيران
 و ملازم القناصة "بوبيي
وبعد استشهاد سي سليمان بن حمزة بويع سي محمد بن حمزة قائدا، ولصغر سنه استعان بعميه سي الزبير وسي لعلا، وقد عرف عن هذا الأخير الحيوية و الحنكة في ادارة المواجهة ، بقدرته على التعبئة . 
كما تدعمت المقاومة يوم 17 أفريل بانضمام قبيلة أولاد شايب من دائرة بوغار تحت قيادة الآغا النعيمي ولد الجديد و حوالي خمسمائة فارس ، بعد أن قاموا بهجوم مباغت على معسكر فرنسي، يقوم بمهمة التجسس وجمع الأخبار عن تحركات المجاهدين، وقضوا على الـملازم أحمد بن رويلة وضابطين فرنسيين و11 صبايحيا. 
وأمام هذه التطورات سارع الجنرال يوسف إلى تنظيم كتيبة في بوغار للسيطرة على القبائل الثائرة وتهدئة الأوضاع
ومن أشهر المعارك التي خاضها سي محمد بن حمزة ، معركة ابن حطب يوم 26 أفريل 1864م ضد فيلق الجنرال مارتينو
 المتجه إلى البيض
وفي يوم 13 ماي 1864م وقعت معركة "ستيتن" بين المقاومين بقيادة سي محمد وقوات العدو بقيادة الجنرال "دلينيه" ، فقد فيها المجاهدون العديد من الرجال ، مما جعل سي محمد ينسحب إلى الجنوب ، وتمكن بذلك الجنرال "دلينيه" من الانتقام من السكان العزل
استغل المجاهدون ظروف اشتداد الحر، للانقضاض على الـمراكز الفرنسية وتأديب القبائل الموالية للاستعمار فهاجموا فرندة في 12 جويلية 1864لتأديب الخونة ، غير أن السلطات الفرنسية عززت مراكزها بتجهيز خمس كتائب منها كتيبة الجنرال "لوقران" و "دلينيه - مارتينو" ، وكتيبة "جوليفي" ولم يحول ذلك من شن هجوم بزعامة سي محمد على كتيبة الجنرال "جوليفي" بعين البيضاء يوم 30 سبتمبر 1864م ، وألحقوا بها خسائر جمة
لهذا أصدرت الحكومة الفرنسية التعليمات للجنرال "دلينيه" والجنرال يوسف لفك الحصار عن هذه الجهات ، وكلفت "شانزي" بمطاردة المجاهدين
فخيم الجنرال "دلينيه" بالبيض لمحاصرة المقاومين ، ومراقبة تحركاتهم فوقعت معركة غارة سيدي الشيخ يوم 4 فبراير 1865م ، جرح خلالها سي محمد بن حمزة ، و توفي متأثرا بجروحه يوم 22 فبراير1865 من نفس السنة. 

خلفه أخاه سي أحمد ولد حمزة ، ونظرا لصغر سنه تولى سي بوزيد مهمة تنظيم المقاومة ، طوال سنة 1865.
و شهدت سنة 1866 عدة اشتباكات ومعارك برز خلالها العقيد دي كولومب الذي حقق بعض الانتصارات نظرا لخبرته ومعرفته بالـمناطق الصحراوية، من أهمها معركة الشلالة في أفريل 1866 

المرحلة الثانية : 1867 - 1881
لم تـثْن الهزائم الأخيرة من عزيمة أولاد سيدي الشيخ على مواصلة المقاومة ، بل اعتصم المجاهدون بالجنوب والحدود الجزائرية الـمغربية لـمعاودة القتال عن طريق الكر والفر ، للتغلب على القوات الاستعمارية الضخمة التي لا يمكن صدها بأسلوب حروب المواجهة
وتعد الفترة الممتدة من 1867م إلى 1869م فترة قحط في الجزائر ، حيث شهدت أزمات متتالية كالمجاعة و تفشي الأوبئة إضافة إلى زحف الجراد ، مما أودى إلى هلاك العديد من الأهالي ، رغم ذلك، استمرت المقاومة ولو بوتيرة أقل انطلاقا من الحدود
وبعد وفاة سي أحمد بن حمزة في شهر أكتوبر 1868م بتافيلالت خلفه سي قدور بن حمزة الذي تمكن من توحيد صفوف أولاد سيدي الشيخ ، وتنظيم المقاومة، وقد خاض عدة معارك برفقة سي لعلى بن بوبكر في جبال عمور وفي نواحي فرندة وتيارت بوغار والجلفة 
 و معركة أم الدبداب قرب عين ماضي في شهر فبراير 1869، انتصر فيها العدو الذي زاد من تعزيز قواته بالمنطقة، فأرسلت عدة بعثات منها بعثة وانمبفين التي تمكنت يوم 19 مارس من ضرب قبيلة حميان 
ولقد انعكست الأحداث الجارية في فرنسا و أوروبا سيما منها هزيمة باريس أمام بروسيا سنة1870 وسقوط النظام الامبراطوري وقيام الجمهورية الفرنسية الثالثة ايجابيا على المقاومة مما شجعها على الاستمرار 
ومن أشهرما خاضه من معارك معركة ماقورة في 17 أفريل 1871 التي هزم فيها جيش الثورة بقيادة سيدي قدور بن حمزة عدة قبائل خائنة ومرتزقة وموالية للعدو بالاضافة الى فيلق من الجيش الفرنسي ، بقيادة الجنرال ملويس هزيمة نكراء واستشهد فيها أزيد من مائتي مقاوم. 
وقد وصف الشاعر محمد بالخير هذه المعركة ايضا بقوله:
ثراية حمزة على قرانها فايزة
وفي يوم الحزة يجبدوا على النايضين 
هم ضد الكفار كان ماتوا اسلام
في قصة ماڨورة تسول الحاضرين
البارود والغبرة ضحاوا متخلطين
مزانات وكفار في الهم والذل غايسين

وفي 23 ديسمبر1871 لحق الجنرال "أوصمانت" بالقائد سي قدور بن حمزة الذي اخترق صفوف القوات الفرنسية بكل شجاعة ، نحو التل و قد أصابه في موقعة "ميقوب" ففرَّ إلى الجنوب مع عمه سي لعلا.
 و بذلك تعد هذه المعركة بمثابة الضربة القاضية ، كونها آخر معارك أولاد سيدي الشيخ الشراقة ضد الإحتلال الفرنسي
وتوفي سيدي قدور بن حمزة في منطقة حاسي بوزيد سنة 1897 ودفن في قبر جده سيدي الشيخ رحمهم  الله
وقد عقد الأخ الأصغر لثوار أولاد سيدي الشيخ سي الدين بن حمزة معاهدة بريزينة مع الفرنسيين سنة 1880م .
هذه المعاهدة التي رفضها الشيخ بوعمامة وكانت سبب في قيا ثورة ثالثة قادها الشيخ بوعمامة
مقاومة اولاد سيدي الشيخ الشراقة
بقيادة سيدي بوعمامة 
ثم بعد ست و ثلاثين سنة انطلقت ثورة سيدي بوعمامة  الفجيجي في 1881م الذي توفي في منطقة العيون سيدي ملوك عمالة وجدة سنة 1908
 
كتاب أولاد سيدي الشيخ الغرابة والشراقة  التصوف والجهاد والسياسة  المؤلف محمد ابن الطيب البوشيخي

https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-pdf

السبت، 12 مارس 2022

الامير عبد القادر يطلب الدعم من الشرفاء الوداغير في فجيج بواسطة شيخ قبيلة أولاد سيدي الحاج




هذه الرسالة أرسلت حوالي سنة 1840 من طرف السيد حمزة ابن أبي بكر شيخ قبيلة أولاد سيدي الشيخ يتوسط فيها للأمير عبد القادر بن محي الجزائري عند الشرفاء الوداغير في فجيج من أجل دعمه في مقاومة الاحتلال الفرنسي والشيخ حمزة سيقتله الفرنسيون مسموما وسيقود ابنه سليمان ثورة ضد فرنسا في يوم 08 أفريل 1864 

وهذا نصها :
الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله 
جماعة الوداغير يسر الله عليكم كل عسير سلام الله عليكم ورحمه الله وبركاته 
الشرفاء الابرار والعلماء والاخيار وكافة من تعلق بكم وأحاط بجنابكم وهرب تحت لوائكم من المكتوب على ذمة أخوكم البركة والاشهر والبحر الاكبر سيدي حمزة الخير ابن الولي السيد أبو بكر رحمه الله آمين 
وبعد أعلموا أن السلطان السيد الحاج عبد القادر بن محي الدين توسل بها ونحن توسلنا بالله وبرسوله وبمنصبكم الأعلى أن تبعثوا لنا رجالا يعرفون صنعه اللغم تحت الارض ولكم علينا وعلى السلطان مزية كبيرة وفائدة عجيبة ولكل واحد 100 ريالا دراهم وأنا الضامن وجميع متولي الصنعة وكراء الدواب علينا وكل ما تحملونه من متاع الدنيا يقضي لكم على أيدينا إن شاء الله واحسنوا ظننا في هذه المسالة يحسن الله معكم وينصركم إن كنتم منا وإلينا وليس من شانكم التقصير والتراخي في مثل هذه لأنكم معلومون بالصنايع الشريفة لكونكم أهل لذلك وهذا سلامنا إليكم والسلام

الأربعاء، 2 مارس 2022


 #السلفية_الجهادية_رواية_صحفية_وليست_نسبة_شرعية

■قال الشيخ أبي عبد الرحمان السوسي :
● السلفيون هم أول من يأخذ نصوص الوحيين الشريفين مع زيادة فهم السلف كما مرت بنا النصوص الشرعية في ذلك ومن بين هذه المسائل مسأله الجهاد في سبيل الله تعالى وقد ذكرنا اعتقاد بعض أئمة السلف في طاعة ولاة الأمور وعدم الخروج عليهم والجهاد معهم ففي طاعتهم تقربنا إلى الله تعالى و كسب رضاه ما لم يؤمر بمعصية فاذا أمروا بمعصية فلا طاعة لهم ولكن لا نخرج عليهم كما سبق من كلام الصديق الثاني الإمام أحمد بن حنبل الشيباني.
● وقد نقل حافظ المغرب أبو عمر بن يوسف بن عبد البر عن الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى قوله :
(لو ان لي دعوة مستجابة لجعلتها في الامام).
● فكل عتل جواظ صخاب في المجالس من أفراح الخوارج اتخذ إسم السلفية غطاء يتستر به على دعوته للمروق ، لعله يبني به صرحا يبلغ به أسباب الرفعة والتمكين على حساب هذه الدعوة المباركة ليسود ويستأسد ، فإن نصوص هذه الدعوة تفضحه وتخزيه وتكشف زيغه عن صراط الذين أنعم الله تعالى عليهم ، بل و تعمل على تعريته وتطفئ جذوة ضلاله بكلام أعلام هذه الدعوة المباركة وفهمهم لنصوص الشرع الحكيم فاسمع إلى الصادق المصدوق وهو يبشر أمته بهذه الثلة من السلفيين من حملت الشريعة والذابين عن حياضها وهو يقول صلى الله عليه وسلم :
(يحمل هذا العلم من كل لخلق خلف خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتاويل الجاهلين)
● فمن أراد أن يتسلل لواذا لهذا المنهج المبارك إما بحريف النصوص في التأويل أو الاستدلال بالمتشابه منها فان الله تعالى يفضح زيغه على يد هؤلاء العدول فيردمون عليه ما بناه مخالفا لهذا المنهج السليم فيخر عليه السقف من حيث لا يحتسب ليعود مقبوحا منبوحا مذؤوما مدحورا يجر أذيال الخيبة والخزي والعار وكانه لم يسمع لقوله تعالى:
( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون)
وهؤلاء العلماء الأعلام بهم حفظ الله تعالى دينه .
● من هنا يتبين أن (السلفية الجهادية) هو إسم عار من الدليل ويكشف عن زيغ كل من تستر به وانغمس في مستنقعات الخوارج إلى ترقوته ، فالسلفية عقيدة وأحكام توحيد وشرائع وليست دعوة للجهاد فقط ، بل دعوة التوحيد لتوحيد الله تعالى ونبذ الشرك والخرافة و جهاد قائم مع ولاة الأمور وفقه ومعاملات وكل ذلك على هذه الكتاب والسنة الصحيحة وفهم سلف هذه الأمة.
● فالسلفيه لا تتجزء بين دعاتها هذه (سلفيه جهاديه)
والأخرى (سلفية مصليه)
أو (السلفيه زكاتية)
أو (سلفيه جنائزية)
وهكذا تتفرق السلفية بين دعاة مصالح ، فكل من أراد ضالته استقل بجزء منها لتحقيق أغراضه وتصبح دعوات وليست دعوة واحدة و مناهج سلفية وليست منهاجا واحدا ، فكل مغرض سيستقل بمنهج حسب الإسم والتعريف الذي سطره لنفسه وأتباعه للسير عليه ، فيبتدع ليتبع .......
● قلت أول ما ظهرت هذه التسمية كانت باسم (الجماعة السلفية للدعوة والقتال) عند خوارج الجزائر وقد اختار طاغيتهم هذا الاسم حتى وهم المسلمين أن حتى الدعوه السلفية القائمة على الكتاب والسنة بفهم سلف علماء الأمة قد قامت هي أيضا لقتال الحكام و الخروج عليهم وذبح أعوانهم و كل من رضى بهم ، فيتولد عند الجاهليين بهذه الدعوة و ضوابطها أن السلفيين هم أيضا نحوا نحوى الخوارج المارقة في دعوتهم ..........
■ [نقلا عن كتاب طواغيت الخوارح في المغرب بين الفتاوى التكفيرية والعمليات الإجرامية الانتحارية لمؤلفه علي بن صالح الغربي السوسي الرباطي حفظه الله تعالى]

مشاركاتي عن الجزائر



 #نكارين_الخير🇩🇿

عندما كان المسؤولون الجزائريون🇩🇿 يأتون أذلة صاغرين الى المغرب 🇲🇦من أجب طلب الدعم المالي والعسكري والاعلامي من أسيادهم المغاربة الشرفاء..... ولكن صدق الشاعر حين قال : ” اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمردا “



#مهاجرون_سرِّيون_في_التاريخ🇩🇿

يقول المفكر والسياسي الجزائري 🇩🇿 نور الدين بوكروح ((حنا عايشين حراگة تاع التاريخ)). انتهى

وبتعبير أخر  أراد أن يقول نحن لا قيمة لنا في التاريخ لانه في الحقيقة لا تاريخ لنا.



#أهل_الجزائر_أخلاط_الناس

 إقرؤوا كيف خاطب السلطان العثماني أحمد الثالث🇹🇷 السلطان المغربي  مولاي  إسماعيل بن الشريف 🇹🇷 

و كيف كان يرى الجزائر🇩🇿 و أهلها الذين يتشدق الكثير منهم اليوم بالعثمانيين و يعتبرونهم محررين.

ورد في رسالة جوابية من السلطان العثماني إلى السلطان أبي النصر المولى إسماعيل بن الشريف سنة 1725 ، و التي جاءت ردا على رسالة العاهل المغربي الذي يشكو فيها للسلطان العثماني ولاته في الجزائر بفعل مضايقتهم له و أعمالهم العدائية في الحدود.

{ إعلم أيها السيد الولي أنَّا قبل أن يصل إلينا كتابكم الأسمى و خطابكم الأنمى ، كنا لا نعرف ما هم عليه أهل الجزائر ، و لا أنهَى إلينا فِعْلَهم أحد كما أنهيتموه لنا ، و لا عرفنا ما صار عندهم و لا ماهُم عليه

و بالجملة أهل الجزائر ماهم على شيء لكونهم أخلاط الناس فيهم الأصلي و فيهم البرَّاني و فيهم من لا خلاق له، و لم تكن عمارتها بذوي الأحساب و الأنساب كل هذا لا يَخْفَانَا قبل نعرفه و نتحققه منهم و قد بَلَغَنَا أنهم خرجوا من البلاد بمحلتهم و أرادوا الشَّرَّ معك و إنا لا نرضى منهم ذلك

و هذه الذخائر و الأموال و الخزائن التي خبَّرتنا بها قَطْعاً خبرنا بها غيرك و الآن إن شاء الله نرد لهم البال و نشتغل بهم و لا نتركهم في حيز الإهمال و تلك الخرجة التي خرجوا لبلادك نطلب من كمال فعلك و حسبك أن تسمح لهم لوجهنا، و إن عادوا يراجعونك و لو بكلمة نمحي جَرَّتَهُمْ }

📓 الرسالة مأخوذة من كتاب "التاريخ الدبلوماسي للمغرب" المجلد التاسع ص: 22 و 23 للدكتور عبد الهادي التازي. منقول من صفحة الاخ بلال وجعوا الزياني



#شيخ_المؤرخين_يعترف_أن_الجزائريين_يسرقون_التاريخ_ويزورونه🇩🇿 فجّر د سعد الله عام 2008 نقاشا حادا في محاضرة وصف فيها الجزائريين بأنهم من الشعوب القليلة التي تتحدث عن التاريخ دون الوعي به فهم يحكمون بسهولة بنضالية فلان وخيانة فلان لذلك أخذوا يشككون في المعلومات ولو كانت موثقة إنهم يريدون تاريخا على مزاجهم يريدون الاستيلاء على التاريخ كما استولى بعضهم على الأراضي والشقق والممتلكات الأخرى بعد الاستقلال فالتاريخ عند هؤلاء غنيمة يجب كسبها ولو بطرق غير مشروعة. المصدر https://t.co/eqCWu10uUL







                    مشاركاتي عن تاريخ المغرب




#خريطة_بيري_رايس_ومغربية_الصحراء

خريطة تركية 🇹🇷 رسمت سنة 1517 تظهر حدود الدولة المغربية 🇲🇦 ممتدة من الشمال الى نهر السنغال زمن دولة السلطان المغربي محمد أبو عبد الله البرتقالي الوطاسي وتسميه باشا مراكش وكانت الجزائر 🇩🇿 في هذه الفترة تحت الحكم العثماني.

خريطة الأميرال العثماني بيري ريس اكتشفت سنة 1929 أثناء عملية ترميم قصر طوب قابي بإسطنبول رسمها سنة 1513م على جلد غزال، وأظهر فيها بدقة الجهة الغربية من أفريقيا والجهة الشرقية من أمريكا الجنوبية

وأظهر كذالك أنا الصحراء كلها كانت تحت السيادة المغربية 🇲🇦 ماكين لا 🇩🇿لا🇲🇷لا🇪🇸



#الجزائر_هي_من_غيرت_مسار_البوليزايوا

في البداية كانت الجبهة مستقلة في قرارتها ولم تكن تتبع لأحد وكان الهدف من إنشائها هو الكفاح ضد المحتل الاسباني🇪🇸 ولم يكن من أهدافها ولا من شعاراتها مفهوم إنشاء الدولة أو الانفصال أو تقرير المصير أو مصطلح الصحراء الغربية وأول من طرح فكره انشاء الدوله هي الجزائر 🇩🇿 بتخطيط من الهواري بومدين سنة 1974 في مؤتمر تيندوف وهناك صنع علم البوليساريو. 

المصدر :

لقاء تلفزيوني على قناة كيفاش تي في kifache tv 2019-5- 30



#السلطان_محمد_الثالث_كان_سلفي_العقيدة

يقول المؤرخ الفرنسي 🇫🇷شارل أندري جوليان :

كان سيدي محمد 🇲🇦 وهو التقي الورع على علم بواسطة الحجيج بانتشار الحركة الوهابية في الجزيرة العربية وتأييد عائلة آل سعود 🇸🇦 لها وقد أعجب بعباراتها وكان يؤثر عنه قوله : أنا مالكي المذهب وهابي العقيدة  

المصدر : كتاب تاريخ افريقيا لمؤلفه المؤرخ الفرنسي Charles-André Julien الجزء 2 الصفحة 313



#خناتة_بنت_بكار_أميرة_صحراوية_في_بلاط_الامبراطورية_العلوية_المغربية

سنة 1678 قبل أن توجد 🇩🇿ولقيطتها🇪🇭قام المولى اسماعيل بحملة عسكرية في بلاد صحراء سوس آقا وطاطا وتيشيت وشنكيط (موريتانيا)🇲🇷وتخوم السودان (سينغال🇨🇲 ومالي🇬🇳) وبعد ان دوخ هذه البلاد قدمت عليه وفود القبائل بالبيعة  وكان في ذلك الوفد الشيخ بكار المغافري والد الحرة خناثة التي أهداها إلى السلطان فتزوجها ووصفها الناصري؛ بأنها كانت ذات جمال وفقه وأدب.

وقد استطاعت السيدة خناثة بنت بكار أن تتميز وسط البلاط العلوي بحظوتها العلمية والفقهية وبنسبها المغافري



#مبايعة_الأمير_عبد_القادر_لسلطان_المغرب عند مبايعة قبائل مدينة معسكر سنة 1933 للأمير عبد القادر كأمير عليهم كان أول شيئ فعله الأمير هو طلب استشارة وموافقة سلطان المغرب المولى عبد الرحمان بن هشام فحسب مذكراته يذكر انه لما انعقدت له البيعة كاتب سلطان المغرب ونص ما جاء في كتابه أما الدكتور يحي بوعزيز فيفسر ذلك بقوله:( وحتى يكون في مركز قوي اعتمد في كفاحه على الوازع الديني، ورضي أن يقبل بزعامة سلطان مراكش ليستميله أليه ويكسب تأييده لكفاحه وجهاده ). ويذكر الناصري أنّ الأمير عبد القادر: «أظهر الطاعة والانقياد للسلطان المولى عبد الرحمن، وخطب به على منابر تلمسان وغيرها… وكتب إلى السلطان يعلمه بأنّه بعض خدمه وقائدا من قوّاد جنده» . المصدر كتاب ثورة الأمير عبد القادر في الغرب الجزائري 1832-1847



☆ خريطة نشرت بتاريخ مارس 1913 وتحمل عنوان: "مناطق النفوذ الإسبانية🇪🇦 في #المغرب🇲🇦 وفقًا لاتفاقية 1912" ▪︎ الخريطة تظهر حدود الصحراء الشرقية قبل ضمها من طرف فرنسا 🇫🇷


☆ خريطة المغرب عام 1890 .. وتظهر فيها كذلك المستعمرات الفرنسية والمغرب لا زال لم يحتل ولم تقتطع ارضه




#القبائل_الصحراوية_المتواجدة_شمال_المغرب خريطة تبين انتشار و انتقال القبائل الصحراوية من الجنوب واستقرارها في الشمال المغربي🇲🇦 🔸قبيلة الرقيبات 🔸قبيلة تكنة 🔸قبيلة ولاد دليم 🔸قبيلة العروسيين 🔸قبيلة الشرفة 🔸قبيلة بوسبع 🔸قبيلة تيدرارين




#المغرب_الأقصى_من_خلال_خريطة_الإدريسي
🔸أول خريطة للعالم سنة 1145 من رسم العالم الإدريسي المزداد في مدينة سبتة .
🔸هذه الخريطة تذكر دولتين فقط في شمال افريقبا 🇹🇳تونس بإسمها القديم إفريقيا و 🇲🇦المغرب الأقصى
💥لكن السؤال المطروح أين هي القوة الإقليمية الضاربة 🇩🇿 ؟ 🤔



#مبايعة_قبائل_مغنية_المستقطعة_لسلطان_المغرب

💥حصري ينشر لاول مرة

يقول الكاتب الجزائري اسماعيل حمت بعد مضي ثلاث اشهر من الاستلاء على الجزائر وطرد الأتراك منها استولت قبائل أولاد رياح وذوي يحي و الجويدات واولاد سيدي         المجاهد على منطقة مغنية وها نحن وجهنا خليفتنا ابن عمنا الأرضى مولاي علي مع محلتنا السعيدة وجعلنا خالنا الطالب ادريس الجراري واسطة بينكم وبينه فاسمعوا له وأطيعوا في جميع ما يأمركم به من أمور خدمتنا الشريفة وكونوا عند الظن بكم في الخدمة والنصح لله ورسوله وفمامكم فإن الدين النصيحة  وقد أمرناه أن يسوسكم بكتاب الله وسنة رسول الله وما شرعته أئمة الأمة .

                                                                     


 

الثلاثاء، 1 مارس 2022

مجزرة البريجة في تندوف سنة 1962

                          مجزرة البريجة



جريمة ارتكبها الجيش الجزائري بحق مواطنين صحراويين مغاربة في تندوف

مجزرة البريجة وقعت في شهر أكتوبر سنة 1962 بمنطقة البريجة حي موساني تندوف وهذه المجزرة نفذتها القوات الجزائرية بحق القبائل الصحراوية المغربية  الرافضة للإنضمام للجزائر.

مقدمة بسيطة

تعود مشكلة الحدود المغربية الجزائرية أولاً إلى سياسة التوسع الفرنسية بين عامي 1890 و 1962. رغم أن المغرب خضع للحماية الفرنسية منذ العام 1912، إلا أن هذا لم يحد من طموح التوسع لدى الإدارة الفرنسية في الجزائر، ما أثر على السياسة الفرنسية بالمجمل وهو ما كان في صالح الجزائر.

كان المغرب - حتى في ظل وضعه تحت الحماية - لا يزال من الناحية القانونية دولة ذات سيادة، بينما كانت الجزائر جزءًا لا يتجزأ من فرنسا. 

ونتيجة لذلك، أدى هذا الاستياء في كثير من الأحيان إلى أعمال عسكرية أحادية الجانب تهدف إلى تأمينها وتوسيع حدودها تدريجيا وضمها إلى السلطة الإدارية الفرنسية في الجزائر، في انتهاك للعديد من الاتفاقيات الدولية الملزمة. 

ولا سيما المعاهدات الثنائية التي تحدد جوانب الحدود المغربية وكذلك المعاهدة مدريد في عام 1880 ومعاهدة الجزيرة الخضراء لعام 1906، الذي يضمن فيه المجتمع الدولي الحفاظ على سيادة المغرب وسلامته الإقليمية.

وفي بعض الحالات، كانت بعض المناطق تدار من المغرب حتى عام 1953 

وتندوف هي آخر منطقة مغربية تم اغتصابها بشكل غير قانوني من قبل فرنسا بعد اكتشاف رواسب خام حديدية كبيرة في نفس العام. 

ورغم ذلك، بقيت الروابط الاجتماعية والثقافية والدينية والسياسية وحتى الإدارية بين هذه المناطق والمغرب سليمة (على سبيل المثال، استمر دفع رواتب القوات الاستعمارية في تندوف بالعملة المغربية حتى الستينيات).

 لقد استفاد المغرب أيضًا من الدعم الشعبي الذي تجلى بين سكان هذه المناطق: بشار، والقنادسة وواكدة كلها اختارت الجنسية المغربية وفقًا لبروتوكول عام 1902 الذي منح المناطق الثلاث الحق غير المشروط في الاختيار بين الجنسية المغربية أو الفرنسية وبالمثل، أعلن شعب تندوف مغربيته . 

أسباب المجزرة 

كانت تندوف والشرق الجزائري كله تابع للسيادة المغربية قبل الاحتلال الفرنسي 

وكان القائد حمدي ولد السالك ولد أبا علي الركيبي قائدا بالمنطقة الشرقية تندوف وبشار وأم لعسل وتنفوشاي وواد الساورة منذ عام 1944 ميلادية.

وفي سنة 1958 ميلادية أصبح رئيسا لبلدية تيندوف إلى غاية 1961 

ومع بداية تطبيق اتفاقية افيان انسحبت فرنسا من منطقة تندوف فحاولت الجزائر الدخول للمدينة معتبرة إياها نفوذا ترابيا لها ولكن القبائل الصحراوية المغربية  في تندوف رفضت هذا الاحتلال الجزائري لمنطقتهم .

وكان قد وصل الى تندوف وفد بقيادة بلعيد عبد السلام ممثلا للحكومة الجزايرية والسيد بن الشريف قايد القوات المحلية التي كانت تعرف باسم local force  

كما وصل الجيش الشعبي الوطني تحت قيادة احمد بن جكاني المعروف بالصديق بن الجكاني الذي كانت برتبة ملازم اول و محافظ بالمنطقة الخامسة



وبداءت الاتصالات مع كقبائل لاقناعهم بالدخول تحت السيادة الجزائرية وللتحضير الاستفتاء ونظمت اجتماعات ولقائات لهذا الغرض . 

وكانت السلطات الجزائرية تعدهم بالحصول الامن والاستقرار والرفاهية التي ستوفرها لهم أموال الموارد النفطية والغازية والمناجم التي تركتها فرنسا. 

ولكن هذه الطرح قوبل بالرفض من طرف زعماء القبائل الصحراوية المبايعين للسلاطين المغرب والمعينين بظهائر شريفة وعلى راسهم القايد عبد الله السنهوري والقائد حمدي ولد السالك فنشر القايد ولد السالك جيشه في جوانب المدينة ودارت بينهم معركة ضروس اقترحت خلالها الجزائر عدة مقترحات على قياد تندوف من اجل العدول عن قرارهم و التعاون معها من اجل ضم تندوف للجزائر ولكنهم رفضوا. 

وهؤلاء القواد كانو متصلين بالمغرب بشكل مباشر عن طريق قايد منطقة الزاك محمد السوسي وكانوا يخبرونه بما تدبره الجزائر وكانت السلطة المغربية ترسل لهم الرسائل تحضهم فيها على الثبات على موقفهم والبقاء في اماكنهم وتعدهم بالدعم السياسي والعسكري قريبا .

 وهذه الرسائل بتاريخ 26/6/1962 و28/6/1962 والاخيرة في 11/5/1962 اي الاخيرة بعد استقلال الجزائر. 

وقد قامت الجزائر بالاستفتاء في الجهة الشرقية وصوتت القبائل الموالية للجزائر لصالح الاستقلال تحت السيادة الجزائرية ولكن قادة قبائل تندوف المغاربة بقوا متشبثين بموقفهم ورابضوا في مساكنهم بحي موساني يرفعون الاعلام المغربية وصور سلطان المغرب وكان شعارهم : نعم لاستقلال [الجزائر] لكننا مغاربة وهذه هي الاماكن التي كان يجتمع المتظاهرون :

1. دار القايد السنهوري تندوف من قبيلة تجاكانت 

2. دار القايد حمدي ولد السالك من الرقيبات فخذ قاسم وابراهيم 

3. دار القايد البلال ولد لحبيب من الرقيبات ابراهيم وداود

4. دار مولودي ولد بارة من الرقيبات الفقرة

وهذا ما أكده العقيد شيفالييه  شانتبي  رئيس مركز العمليات في عدد 1962 من نشرة هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني عندما كتب عن تندوف أن سكان الرقيبات والتاجاكانت في هذا المركز ((قد اختاروا بالفعل، أنهم مغاربة بلا جدال))

وهذه وثيقة فرنسية صادرة عن مصلحة التوثيق الخارجي ومحاربة التجسس SDECE التي كانت تابعة لوزارة الخارجية الفرنسية في الجزائر.

والوثيقة مسجلة في مكتب ضبط المصلحة بتاريخ 16 ماي 1962 ومكتوب فيها "سري جدا" Très secret. 

الوثيقة تخبر السلطة الفرنسية بأن ساكنة تندوف لا ترغب في المشاركة في استفتاء تقرير المصير المقرر إجراؤه في الجزائر، والسبب هو أن ساكنة تندوف تقول بأنه من غير المعقول أن تتخلى عن جنسيتها المغربية، ومن المستحيل أن تشارك في التصويت


وهذه وثيقة فرنسية مؤرخة ب 16 ماي 1962 تابعة للمخابرات الفرنسية في الجزائر تخبر السلطات الفرنسية أن المغاربة في تندوف يرفضون الانضمام للجزائر والمشاركة في الاستفتاء

وهذا نصها : في يوم 5 ماي 1962 وصلت الى تندوف شخصية جزائرية غير معروفة , وخلال الاجتماع الذي نظم هناك أخبر السكان أن تندوف جزائرية وانها ستشهد ازدهارا قريبا.

كان لقائه بالقياد والشيوخ (المغاربة) عاصفا (لانهم لم يقبلوا ما جائهم به) وصرحوا له علانية أنه لا يمكن أن يتصور أن عن جنسيتهم المغربية وأنه يستحيل أن يصوتوا في الاستفتاء. وتم القبض على خليفة قائد الزاك في تندوف لانه كان يعطي تعليماته للسكان بالرفض ويامرهم بتزيين كافة المدينة بالاعلام المغربية .  

 


و بتاريخ 28/6/1962 غادر القايد السنهوري تندوف في اتجاه الزاك حاملا رسالة لقائد الزاك من طرف القايدين مولودي ولد بارة والبلال ولد لحبيب يخبرونه فيها عن الاوضاع في المدينة وعن تشبتهم بالبيعة والعرش العلوي. 

ورغم مغادرة السنهوري لتندوف بقو القواد الاخرين مرابطين في اماكنهم يحملون الاعلام المغربية على مساكنهم ومسكن القايد السنهوري.

بل انهم في 7/7/ 1962 بعد أيام قليلة من إعلان استقلال الجزائر في 3 يوليو 1962 أرسلوا وفد من ممثلي قبائل تندوف الى المغرب من أجل تقديم البيعة للملك الحسن الثاني.

وهذه بعض الرسائل التي أرسلها قايد مدينة الزاك يحض فيها نوابه في تندوف على الثبات والصبر ويعدهم بتفديم الدعم والمساعدة.

نص الوثيقة الاولى :

الزاك في 26 يونيو جوان 1962

من القائد الممتاز محمد السوسي ممثل سعادة عامل اقليم طرفاية الصحراء الى حضرة القائد الهمام والوطني المخلص السيد البلال بن لحبيب بعد التحية والاكرام المقرونين بكل حب واحترام احيطكم علما بأننا توصلنا بجميع ماتقومون به من خدمات جليلة وأعمال تستحق كل التقدير ، فقد بلغنا جلالة الملك نصره الله بكل اخلاصكم واجتهادكم فقد فرح به نصره الله غاية الفرح وفي الحين بان نبلغكم سلامه وتحياته وان نخبركم بانه نصره الله هو معكم قلبا وروحا وهو يحثكم نصره الله على الصبر ثم الصبر

واعلم ايها الأخ العزيز ان الشعب ملكا وحكومة وشعبا يردد اسمكم ويشكركم على اعمالكم الشريفة، وان الجيش كله قريب منكم وهو على اتم استعداد

وفي القريب العاجل سنزودكم بجميع التعليمات التي تأتينا من صاحل جلالة نصره الله.

اعانكم الله وأمد في عمركم امضاء اخوكم محمد السوسي قائد الزاك بالمملكة المغربية .




 نص الوثيقة الثانية :

الزاك في 28 يونيو/جوان 1962م

الحمدلله وحده والصلاه والسلام على رسول الله

من القائد الممتاز محمد السوسي الى الاخوان المخلصين القائدين العظيمين السيدين البلال ولد لحبيب و مولودي ولد بارة.

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد 

أخبركم ايها الاخوان الأعزاء انه في هذا الصباح وصلنا اخونا القائد ولد سيدي السنهوري فبلغنا خبركم وأحواكم بكل تفصيل واعطانا رسائلكم ففرحنا بها غاية السرور

اخواني شكرا لكم على خدماتكم واخلاصكم، اننا معكم وان قوات الجيش بدأت تصلنا وفي القريب سأكون بينكم وابلغكم بعض الحوائج التي تصلنا من مولانا الملك نصره الله وسعادة العامل.

وفي الختام ارجو من الله سبحانه وتعالى ان يعينكم ويوفقكم ويحفضكم من كل مكروه والسلام

امضاء اخوكم محمد السوسي قائد الزاك بالمملكة المغربية .




وبعد أكثر من ستة اشهر من المظاهرات الرافضة للاستفتاء الجزائري والمتمسكة بمغربية المدينة وبولائها للعرش العلوي وقامت السلطات بمحاصرة المحتجين ومهاجمتهم بحجة عدم جدوى المفاوضات مع القايد ولد السالك والذين معه وبزعم أن هؤلاء المتظاهريين قاموا باطلاق النار على دورية للجيش الوطني الشعبي في حي موساني .

وفي شهر اكتوبر 1962 شنت القوات الجزائرية بقيادة الصديق بن جكاني حربا بالمدفعية الثقيلة من مختلف الجهات وقصفت المدنيين وهدمت مساكنهم وتمكنت من السيطرة على مدينة تندوف بالقوة وانزالت المحتجين من قواعدهم الثلاث دار السنهوري ودار الحبيب ولد بلال ودار حمدي ولد السالك وقتل أكثر من مئة قتيل 

عبدااله ولد عجنى ولد زريبيع 

والمصصطفى ولد زركو 

واسر القائد ولد السالك ومن معه وتم القضاء نهايئا على هذ الذي عمر شهورا.

وتم اعتقاله ببشار لمدة ثلاث سنوات أطلق سراحه بعدها سنة 1964 مقترحة عليه العودة بمنصبه تحت لوائها فرفض ذلك معتبرا أن تيندوف مغربية وقبل عودته إلى المغرب تم استدعاؤه من طرف الحاكم الجنرال سرزال الحاكم العام الاسباني في الصحراء آنذاك حيث عرض عليه أن يكون حاكم عام على منطقة الصحراء وذلك تحت النفوذ الاسباني إلا انه رفض ليتم استدعاؤه من طرف المغفور له الحسن الثاني سنة 1964

وبعد هذه المجزرة هربت العديد من هذه القبائل الصحراوية الى المغرب واستقبلتهم السلطات المغربية . ثم عاد الكثير منهم الى تندوف بعد تاسيس جبهة البوليزاريوا وبعد البوباكندا التي قادتها الجزائر ضد المغرب 

وهذه شهادة من كتاب تاريخ المغرب للمؤلف الفرنسي برنار لوجون تؤكد هذه الوقائع :


وهذه وثيقة أخرى لمؤلف كتاب الجيش الفرنسي في الصحرا بيير دينيس تذكر ذالك :



https://defense-arab.com/vb/threads/141195/#